top of page
Crystal Salt
صورة الكاتبmuhamad zarzour

الممثلون الهنود في الأفلام و المسلسلات الأجنبية حظوظ متفاوتة وانتظار عند عتبة العالمية 1




بقلم: جمال الدين بوزيان

في السنوات الماضية، مع بداية الألفية الثالثة، عرفت هوليود والسينما الأوروبية إقبالاً من الممثلين الهنود، أو بالأحرى هوليود وأوروبا هي من استقطبتهم، بعد سنة 2002، بعد مشاركة فيلم ديفداس للمخرج سانجاي ليلا بهنسالي في مهرجان كان، وانتشاره عالمياً، تحصلت الممثلة أيشواريا راي على بعض العروض من هوليود ومن دول أخرى، وكانت لها بعض المشاركات اللافتة، لكنها لم تكن كافية لتجعل منها نجمة ثابتة في هوليود، حيث بقيت بطولاتها الرئيسية في بوليود، وبعد زواجها وإنجابها أصبحت مقلة حتى في الأفلام الهندية بسبب التفرغ للعائلة، وحالياً تمثل فيلماً واحداً كل سنة أو سنتين، مع الاستمرار في الإعلانات التجارية والمشاركة في المناسبات الإجتماعية.

الأفلام الأجنبية التي شاركت فيها أيشواريا راي هي:

فيلم Bride and Prejudice: تم إنتاجه سنة 2004، وهو النسخة الهندية للفيلم الهوليودي المأخوذ عن القصة العالمية المعروفة بنفس العنوان، ومن إخراج البريطانية الهندية Gurinder Chadha، الفيلم يعتبر بريطاني هندي، ولفت الانتباه عالميا لأيشواريا راي، وكان يبدو كأنه بداية موفقة لها على أبواب العالمية، وشاركت في هذا الفيلم أيضاً النجمة الهندية Namrata Shirodkar، لكن نامراتا لم توفق بعدها للمشاركة في أي فيلم أجنبي آخر.
فيلم The Mistress of Spices: هو فيلم أمريكي من إخراج Paul Mayeda Berges تم إنتاجه سنة 2005، وهو الفيلم الأجنبي الأكثر جرأة من بين الأفلام التي مثلت فيهم أيشواريا، فيه لقطات حميمية جداً غير معتادة بينها وبين البطل، والمعروف عن أيشواريا أنه لديها خطوط حمراء وضعتها من أول فيلم أجنبي لها، وكانت ربما السبب في رفضها للكثير من الأدوار في الأفلام الأجنبية، وهذا ما جعل حظوظها قليلة.
فيلم Provoked : فيلم بريطاني من إخراج Jag Mundhra سنة 2006، مقتبس عن قصة حقيقية لسيدة هندية مضطهدة تقتل زوجها، وشاركت مع أيشواريا في الفيلم الممثلة والمخرجة الهندية Nandita Das ، والتي كانت لها أيضاً مشاركات محتشمة في أفلام أجنبية دون أن تترك أثراً عالمياً لافتاً، حسب علمي، نانديتا عندها مشاركة أخرى في الفيلم النيوزيلاندي Fleeting Beauty سنة 2004، ومشاركة في الفيلم الإسباني Traces of Sandalwood سنة 2014.

مع أن نانديتا ممثلة مقتدرة وموهوبة، لم تساعدها بشرتها الداكنة وجمالها الهادئ على الوصول بعيداً في بوليود، الصناعة السينمائية في مومباي تدعم أكثر صاحبات الجمال المختلط أو البشرة الفاتحة، طبعاً دون أن ننسى دعم العائلات الفنية المسيطرة على الصناعة السينمائية هناك.

فيلم The Last Legion: إنتاج مشترك بين بريطانيا ودول أخرى سنة 2007، من إخراج: Doug Lefler، هو أكثر الأفلام الأجنبية لأيشواريا راي التي يعرفها الجمهور، لأن القنوات التلفزيونية تكرر كثيراً بثه، الفيلم لم ينجح كثيراً عالمياً كما كان منتظراً منه، لكن ومع ذلك ساهم أكثر في التعريف بأيشواريا راي في أوروبا و أمريكا.
فيلم The Pink Panther 2 : هو فيلم أمريكي تم إنتاجه سنة 2009، من إخراج: Harald Zwart، وهو آخر فيلم أجنبي لأيشواريا راي، بعده اقتصر حضورها العالمي، على البساط الأحمر لمهرجان كان السينمائي ومهرجانات أخرى.

المقال نشر بجريدة المستقل العدد: 33
















٣١ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page