top of page
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
  • Instagram
  • LinkedIn
Crystal Salt

مسلسل الشبح الغاضب _الحلقة الأولى

صورة الكاتب: muhamad zarzourmuhamad zarzour

الشبخ الغاضب

مسلسل " الشبح الغاضب" مسلسل تاريخي ليبي يروي قصة المجاهد عيسى الوكواك الذي حارب الاستعمار الإيطالي لليبيا .

تطوير النص : محمد زرزور


المشهد الأول: نهاري – خارجي – نجع العرفاء ( بيت الشيخ عمران ) .

مع سقوط شمس الظهيرة على المدينة, تظهر الكاميرا المتجولة بارتفاع شاهق وبلقطة واحدة مستمرة تبرز تفاصيل العديد من المهن, ووجوه شباب أعمارهن مختلفة, يرتدي كل منهم الزي الخاص بمهنته, يرافق هذه اللقطات موسيقى صادرة عن قصبة التاغانيمت, إلى أن تصل الكاميرا إلى أحد سهول الجبل الاخضر, حيث نجد نجع يتكون من 15 بيت بالقرب من مرج يبعد قليلاً عن سي ارحومة, فيه خيل وحمير ودجاج وكلاب و(كاف).

لنكتشف من خلال اللقطة الواسعة للنجع أحد الرعاة و هو يجلس على صخرة ويعزف على التاغانيمت, بينما تتحرك أمامه قطعان الخراف ويقودها راعي آخر.

ولا تزال الكاميرا تجول وترتفع إلى أعلى لنرى بعض الخيول المربوطة أمام بعض البيوت, وتبدو هذه الخيول برقاب أطول من سواها عما في البلاد الأخرى، ويبدو الاهتمام كبير بها من خلال مجموعة من المرابعين وخاصة أمام أحد البيوت.

مع سماع عبارة : /الله أكبر ...الله أكبر/ القادمة من خارج الكادر, يتوقف الراعي عن العزف و بالتالي تتوقف الموسيقى.

الآذان مستمر /الله أكبر ...الله أكبر/ بينما الأدخنة تتصاعد من التنانير والنساء يرتدين الزي الأسود والبعض منهن يرتدين أزياء أشبه بملابس الرجال_ قد يكنَ متأثرات بـ مبروكة العلاقية _ ويستعدَن لتحضير الخبز, فمنهن من تجلس على الأرض تقطع العجين, وأخريات يتابعن إخماد النيران لتصبح مناسبة للخَبز .

الآذان مستمر / أشهد أن لا اله الا الله... أشهد أن لا إله إلا الله ....أشهد أن محمد رسول الله... أشهد أن محمد رسول الله / بينما تظهر الفتيات في الجانب الآخر من النجع يرتدين اللباس التقليدي مع بعض المزركشات الحمراء والصفراء على رأسهن , ويسقنَ الحمير لجلب الماء ومنهن من تحمل الدلاء دون أن تقود حماراً وهؤلاء تظهر عليهن بعض الصلابة و الأكتاف العريضة.

مجموعة من رجال النجع يتجهون نحو أحد البيوت والذي سيكون مصدر صوت الآذان.

في الداخل:

شاب ثلاثيني يرتدي سروال وسورية وفرملة, يقف ويتجه نحو القبلة : حي على الصلاة... حي على الصلاة

حي علي الفلاح .... حي علي الفلاح

مجموعة من رجال النجع يدخلون إلى البيت الذي يقام فيه الآذان.

المؤذن( بلقطة قريبة) :الله اكبر .. الله اكبر ..لا اله الا الله

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الثاني: نهاري - داخلي /نجع عرفاء (بيت الشيخ عمران ).

الشيخ يقيم الصلاة : الله اكبر

بيت يظهر عليه الثراء في الفرش وفيه بندقية وجرة مياه ونشاشة وصندوق خاص بصاحب البيت _الشيخ عمران _ به مقتنياته وأوراقه, ويلبس جرد ليبي .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الثالث: نهاري – داخلي / نجع عرفاء ( بيت رجعة )

امرأة في أواخر الثلاثينيات من العمر جالسة على الأرض, ترتدي اللباس التقليدي.

يظهر الثراء على المكان حيث يبدو فيه صندوق خاص بهذه السيدة وأدوات البيت من أفخر أنواع الرحي, والأواني , والصحون .

السيدة (تنادي): يامرضية .. مرضية

مرضية, فتاة في أول العشرينيات من عمرها ترتدي ردي تقليدي مخضب الألوان, يلف خصرها حزام من الكتان, وعلى زنودها مجوهرات ذهبية وفضية.

مرضية (وهي قادمة): نعم يا أمي.

السيدة (لابنتها) :هيا ياحنا سقدو أرواحكم كلمي مشهية مراة خوك وأشقوا بعشاء الضيف اللي جاكم .

مرضية :حاضر .

السيدة (لابنتها) :أسمعي يامرضية ؟

مرضية تلتفت إلى جهة أمها.

مرضية :نعم ؟

السيدة (لابنتها) : الله ينعم عليك يا ابنيتي .. إمشي لبيت عمتك حمالة وكلميها اتغدا امعانا هي وابنيتها نجمة ..

مرضية : حاضر

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الرابع: نهاري - داخلي _ نجع العرفاء ( بيت الشيخ عمران )

بيت عمران به صندوقه وبندقيته ويبدو على البيت الرخاء .

فضل الله , الشيخ عمران , الشيخ مرتاح , ونيس , عبدربه , والمجاهد الشريف الغماري والراعي شوال

الجميع يرتدون لباساً تقليدياً يغلب عليهم اللون الأبيض المموه بالألوان الترابية, ويبدون بأعمار متقاربة ما بين الأربعينيات وأوائل الخمسينيات.

شيخ النجع يؤم بعض رجال النجع للصلاة.

ويقوم بقراءة التشهد ثم يقوم بالتسليم.

الشيخ مرتاح : السلام عليكم ورحمة الله ( يمين ).

السلام عليكم ورحمة الله ( يسار ).

الجميع :وعليكم السلام ورحمة الله .

يلتفت الشيخ مرتاح الي الحاضرين وهو يتمتم ببعض التسابيح والأدعية .

الشريف الغماري : حرماً يا شيخ عمران ..

الشيخ عمران : جميعا يابوي .. أنستنا .. يا الشريف الغماري.

الشريف الغماري : الله يأنسك .. ياشيخ عمران .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الخامس: نهاري – خارجي –المعسكر الأمني الإيطالي ( الساحة )

الكاميرا تبدأ الحركة بلقطة تتبع طويلة لتظهر سور وبوابة عليها 21 من الجنود وبرج مراقبة به جندي او اثنين وفناء للتدريب وتمام الصباح وأمكنه خاصة بالخيل وسيارات عسكرية وحجرة خاصة بالأحباش ومكان لوقوف كارو المياه السوداء مبني من دورين. وصولاً إلى لقطة من الخلف على رجل ثلاثيني مجند يقوم بتنظيف سراج حصان.

لقطة على مجند يرتدي بدلة عسكرية ينظر هنا وهناك حتى تقع عيناه على مبتغاه.

العريف الأول :عيسي .. يا عيسى الوكواك ..

يلتفت المجند عيسى الوكواك بقامته المعتدلة وشكلهُ المميز حيث يرتدي اللباس العسكري .

عيسي الوكواك :لا باس شن فيه يا شبر ..

العريف شبر : دز عليك الآمر يبيك ..

عيسى يهز راسهُ في هدوء.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد السادس: نهاري – داخلي –نجع العرفاء ( بيت الشيخ عمران )

عودة إلى بيت الشيخ عمران, حيث يجلس معه عبدربه – الشريف الغماري – الشيخ فضل الله – ونيس – الخادم شوال.

الشيخ عمران :شن حال عرب الدور ياك غير الحال باهي يالشريف .

الشريف الغماري : الحمدلله .. ريت يا شيخ عمران كلا التريس اللي ايدافعوا على الدين والوطن واجدين ما لهم حد ..

الشيخ عمران (يتابع ): لكن السلاح والعلف والمونه هن اللي حالها بالهون .

الشيخ مرتاح : الله في الوجود ويعلم بحال عباده .

الشيخ فضل الله : الله المستعان.

الشريف الغماري :لايام الاولي جتنا قافلة دواء ومعاها تموين من بر الشام دازها الامير شكيب ارسلان

الحضور يتابعون :وقافلة أخرى بعثها الامير عمر طوسون من بر مصر والحمد لله على كل حال .

الشيخ عمران : حي الله العرب والمسلمين كلهم خوت في وان الشدة ووان الرخاء.

الشيخ فضل : صدقت ياشيخ عمران العرب والمسلمين كافة خوت جمعتهم العقيدة .

الشيخ مرتاح : أمة محمد عليه الصلاة والسلام أمة كبيرة لكن ضعيفة وحالها بالهون .

الشيخ عمران : ياعبد ربه ..

عبدربه : نعم يابوي .

الشيخ عمران : سقدوا بالغداء .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد السابع: نهاري – داخلي –منزل فراج .

لقطة عامة لمنزل عربي قديم ولا يظهر عليه من الخارج سوى الباب الرئيسي

جدار طيني يبدو متشققاً ومهدماً في بعض الأجزاء منه, يتخللها باب رئيسي أخضر متشقق, جعلت منه الشمس يبدو متغير اللون, ما بين درجات الأخضر.

تتابع الكاميرا باتجاه أحد الأجزاء المتهدمة من الجدار لتدخل وسط المنزل, لنرى قن دجاج في زاوية البيت, بجانبه امرأة _ زوجة فراج (عازه)_ تردي رداء عربي وابنها صبي في العاشرة من عمره اسمه

( علي ) يرتدي سورية عربية وسروال وفرملة, تقوم بجمع البيض من الدجاج في سطل صغير الحجم.

أرضية المنزل من أحجار البارزة.

زير ماء بني اللون يبدو مليئ نصفه حسب لونه الخارجي, مابين البني الفاتح والبني الغامق.

تدخل الكاميرا من أحد درفتي الشباك المفتوح على الفناء الخارجي لنرى فراشات ونطوع, لتعود الكاميرا للخروج من باب الغرفة والعودة مجدداً إلى فناء البيت.

(علي) يراقبها باهتمام ثم تنتهي من جمع البيض.

عازة : ريت يا اعليوا هـ الدحيات ايساون 10 فرنكات.

الطفل يهز رأسه موافقاً

علي فراج : عارفهن يا أمي .

عازة: راك تنسي .. اللي قتلك عليه ربع لتر زيت .. وفرنك طماطم .. و3 افرنكات سكر وشاهي وروح بالباقي الله ايربحك .

ويتحرك الاثنان باتجاه باب المنزل.

لقطة لباب المنزل يفتح.

علي فراج : حاضر يا أمي .

ويخرج علي حاملاً سطل البيض ثم يسير (علي) خلال الشارع .

قـــــــــــطــــــــــــــــع

المشهد الثامن: نهاري – خارجي _ نجع العرفاء ( أمام بيت الشيخ عمران ) .

سيارة جنود إيطاليين تحمل 4 من الأحباش و المجندين الليبيين وضابط إيطالي يدعى جنتيلي و 2 من المصوعي الخيالة .

الراعي شوال يشاهد العربة الايطالية والخيل يدخلون النجع فيتحرك مسرعاً باتجاه منزل الشيخ عمران.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد التاسع: نهاري – خارجي –السوق .

تدخل الكاميرا السوق الشعبي على أصوات الباعة والمنادين, محلات في شارع واحد, كل محل متخصص في سلعة.

البعض منهم يفترش الأرض ويضع المناخل الخشبية اليدوية بشكل عامودي.

الناس يشترون الخبز من أحد الأفران.

اقفاص من الخيزران تتوضع على الأرض.

محلات لمعدات الخيول والبقوليات والقمح والشعير وأواني والملابس.

حداد و خزار أحذية وحانة. وفي السوق مكان لمشنقة اعدام .

بعض الشيَاب يجلسون القرفصاء و يتبادلون الحديث و ينظرون باتجاه شيء ما, حيث تدخل الآن دورية إيطالية راجلة إلى الكادر, يتقدمها اثنين من الضباط هما كبريني وماريني الذي يحمل بيده سوطاً.

قـــــــــطــــــــــــــع

المشهد العاشر: نهاري – داخلي نجع العرفاء ( بيت الشيخ عمران )

الشيخ عمران وابنه عبد ربه ومعهما فضل الله وابنه ونيس. جالسين يتحدثون .

عبد ربه يرتدي سورية عربية وسروال وفرملة والشيوخ جرد عربي .

الشيخ فضل الله: الله ايكون في العون .. حال العرب تما رقيق

الشيخ عمران : ايعين الله .

سماع صوت الراعي شوال من الخارج قادم ينادي: ياشيخ عمران يا شيخ عمران.

يصل الراعي شوال إلى الجلسة.

الشيخ عمران : كنك ياليد منطلق علينا, شنو في ياك لا حر لا شر .

الراعي شوال ( وهو يلتقط أنفاسه): الطل .. الطليان خشو علينا

الشيخ عمران : ياساتر ازعما ايش ايريدو هالظلام .

ونيس ينظر الي عبدربه بغضب .

الشيخ فضل الله : الله ايفكنا منهم

عبدربه عمران (بغضب) : هضوما خشو علينا بالقوة موش برضانا .. ومايطلعو الا بالقوة .

الجميع يقف ويندفع خارج البيت خلف الشيخ عمران .

الشيخ عمران : إصبر ياعبد ربه يا ولدي .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الحادي عشر: نهاري – خارجي نجع العرفاء ( أمام بيت الشيخ عمران )

الحاج عمران وفضل الله وونيس وعبدربه والراعي شوال يقفون أمام البيت .

بينما السيارة العسكرية تقف ويفتح الباب ويخرج الضابط جنتيلي وهو يضرب بعصاته بأصابع يده ويقف بجانبه مصوع رقم واحد (شنقول) يحمل بيده ملف .

ملازم أول جنتيلي (بالعربية الفصحى):ياجنود هيا تحركوا وأحضروا المطلوبين الهاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية. هيا تحركوا

الجنود يتحركون .

الشيخ عمران : لاباس ياحضرة الضابط شنو فيه ؟

ملازم أول جنتيلي (بالعربية الفصحى) : نحن هنا لتنفيذ قرار حكومة إيطاليا بدخول العرب الى الجيش الايطالي ..

الشيخ عمران : وموش جيتو السنة اللي فاتت وخديتو اعيالنا غصبا عنا يا حضرة الضابط .

ملازم أول جنتيلي (بالعربية الفصحى): جاءنا بلاغ بأن هناك شُبان عرب مختفيين ولا يريدون التشرف بالانتساب إلى للخدمة العسكرية الايطالية .

الشيخ عمران يهز رأسه مستهزاً .

قــــــــــــــطــــــــــــع


المشهد الثاني عشر: نهاري- خارجي السوق ( مكان علي ) .

الطفل علي فراج جالس ويقوم ببيع الدحي ( البيض ) .

كبريني وماريني يلبسون لباس عسكري يشاهدان علي فيتجهان إليه ويقفان أمامه.

علي جالس على الأرض.

عريف ماريني( بالعربية الفصحى ,وهو يحاول ضرب علي دون أن يلمسه ) :قف أيها الصبي اللعين ..

يقف علي دون ان يتكلم .

عريف كبريني( بالعربية الفصحى) : بكم البيض ؟

علي فراج: 10 ديتشي فرنك .

كبريني يضع يده في جيبه ويخرج 5 فرنكات ويرميها في السطل .

علي يخرج النقود من السطل فيجدها 5 فرنكات .

علي فراج: 5 تشينكوي . نو دييتشي .

العريف ماريني ( بالعربية الفصحى و وهو ينفض السوط في الهواء): يكفيك 5 تشينكوي هذا حقك

علي فراج (يصرخ) : نو دييشي .

الجندي ماريني يضع رجله في صدر علي ويدفعه الي الخلف فيسقط علي .

الجنديان يغادران .

علي ساقط على الأرض غاضباً متألما والدمع قد سقط من عينه.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الثالث عشر: نهاري – خارجي _ نجع العرفاء ( أمام بيت حمالة )

امرأة في آخر الثلاثينيات من عمرها, تبدو من ملابسها التقليدية بأنها من الشرق الليبي.

في بيت متوسط الحال أمامها ولديها الشابين مصطفى ونجمة, يجلسان بالقرب من نول وكرداش ومخيط, بينما هي تعمل في الصوف, ويرتديان رداء عربي ومحرمة واكسسوارات.

المصوع شنقول يرتدي لباس عسكري وحذاء (بوت ) ومعه بقية الجنود .

المصوع شنقول يتجه إلى بيت نجمة للبحث عن مجند هارب ويقترب .

ونيس يشاهد المصوع شنقول فيتحرك مسرعاً نحوه .

وعند اقتراب ونيس يرفع شنقول البندقية عليه فتخرج حمالة من خلف رواق البيت .

يقترب منها ابنها مصطفى, حيث تحضنه بجانبها .

حمالة : اسمع بالله عليك انا ولية انربي في يتامة وهضا ولدي ماعنديش غيره .

نجمة واقفة داخل البيت

الشيخ عمران بحركة مسرعة يدخل بين المصوع شنقول وونيس وتخرج طلقة في الهواء.

الشيخ عمران : هضا بيت يتاما ياشنقول .. إتقي الله

المصوع شنقول يخفض بندقيته ويطلب من العسكر التراجع.

المصوع شنقول (نحو العسكر): تراجعوا.

ونيس يضع راحة يده علي وجهه وكأنه يشعر بأنه ضعيف ولا دور له .

قـــــــــــطــــــــــــــــع

المشهد الرابع عشر: نهاري – خارجي –نجع العرفاء ( أمام بيت الشيخ عمران )

المصوع واحد (شنقول ) يتجه هو والجنود الى الضابط .

عريف شنقول: سيدي مفيش متمرد هارب من العسكرية.

الضابط ينظر الى الشيخ عمران

ملازم أول جنتيلي (بالعربية الفصحى) :أي تستر على مجند متمرد هارب من الجندية يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون شيخ عمران.

جنتيلي يركز بنظره علي الشريف الغماري وهو يضرب بعصاه علي راحة يدهُ

الشريف الغماري يتظاهر بعدم الاهتمام .

جنتيلي يشير الي الجنود بالعودة: ( هيا ) .

قـــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الخامس عشر: نهاري – داخلي –منزل فراج.

باب منزل فراج يدق من الخارج .

عازة أم علي زوجة فراج تنادي: نعم من الي ايدق ..

علي فراج (صوت من الخارج) : حلي يا أمي أنا علي ..

عازة تفتح الباب وعلي يدخل زعلان و يظهر عليه الحزن .

عازة : مرحبا ياباتي ..

عازة تتفقد وجه علي .

عازة : كنك يا اعليوا شنو صارلك ..

علي فراج:العسكري الايطالي دفني بكراعا وطيحني علي الوطا .

عازة:الله يقطع اكراعا .. خش ياباتي ربك ياخد الحق .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد السادس عشر: نهاري - داخلي - منزل جوفاني (الصالون).

تنطلق الكاميرا من صورة للعقيد جوفاني موضوعة على الحائط, لتتوسع اللقطه رويداً رويداً لنرى صالة بها صالون وسفرة أكل عليها 6 كراسي وستائر ومراية في المدخل.

جيوفاني يقوم بتزرير أزرار بدلتهُ العسكرية وكريستينا تساعدهُ فيبتسم ثم يضع غطاء الرأس.

الحديث يدور بين العقيد جوفاني وزوجته بالعربية الفصحى.

العقيد جوفاني (بالعربية الفصحى): أين الاولاد ؟

كرستينا (بالعربية الفصحى): يلعبون في الحديقة .

العقيد جوفاني (بالعربية الفصحى): حسناً..

كرستينا (بالعربية الفصحى): اهتم بنفسك يا عزيزي ..واحذر هؤلاء البدو الاوباش ..

العقيد جوفاني (بالعربية الفصحى):لا عليكي عزيزتي اهتمي انت بنفسك و بالأولاد..

ثم تودعه كريستينا وهي سعيدة.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد السابع عشر: نهاري- خارجي عشة مسعود .

عشة من القماش البالي ينصبها رجل سبعيني في أرضه التي ورثها عن أجداده, انه الشيخ مسعود يرتدي اللباس التقليدي وتبدو تجاعيد العمر على وجه العابس.

ترينا الكاميرا بلقطة عامة الأرض, بينما يقوم الحاج مسعود بتثبيت عمود حديد لتحديد الأرض .

يقف بجانبه رجل خمسيني, إنه إبنه مهيوس يساعده في العمل وهو شاب في مقتبل العمر يرتدي سورية وسروال وفرملة.

شخص ما يركب حماراً يأتي من بعيد ويتجه نحو مسعود وابنه مهيوس .

لقطة للحاج مسعود يمسح عرقه وينظر إلى القادم الذي بدأ يقترب .

يصلةإلى أرض مسعود رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة قديمة وحذاء وشنطة, ويبدو عليه أنه موظف حكومي أو يعمل لدى إحدى الجهات.

الحاج مسعود (يحدث نفسه): ازعما إيش إيريد هـ المطلين ؟

مهيوس مسعود: خزي لك وجه .

الضيف القادم( وهو يهم بالنزول من على الحمار): العوافي يا حاج مسعود ..

مسعود : الله إيعافيك يا بوراوي , تفضل ..

بوراوي يربط الحمار بلقطة عامة تظهره وهو يتجه نحو الحاج مسعود.

بوراوي(وهو يسلم علي الحاج مسعود): إيش حالك يا مسعود (ينظر إلى مهيوس) وايش حالك يا مهيوس.

مهيوس يمتعض ولا يرد .

مسعود : طيبين من الله في خير .

بوراوي : ريت يا مسعود والله لو مانك اتعز عليا واتهمني مصلحتك ما تعبتلك هالتعب .

مسعود : عزك الله .. تفضل ايش في عقلك ..؟

بوراوي : لا والله امغير كلمني جارك النصراني إميلي اللي نخدم عندا ... وقالي يا بوراوي دورلي قطعة أرض اتكون اقريبة من أرضي ..

ردة فعل مسعود وهو غير مرتاح ومتضايق لكلام بوراوي .

بوراوي: قلت عاد انطق في الحاج مسعود .. راجل راقد ريح وعندا أرض واجدة وبالك إيبيع إقطيعة منها يستفيد بحقها.. "وإتبيت حتي وحيدك مهيوس ".

بوراي ضاحكا بهبل.

مهيوس يلتفت برأسه إلى الخلف .

مسعود : أول بادي يا بوراوي نصرانيك أن كان عندا أرض مش هنا مكانها .. وثاني شئ من هلي قالك عندي أرض انبيع فيها ؟

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الثامن عشر: نهاري – داخلي –منزل فراج .

أبو الطفل علي يخرج من حجرة وسط البيت الي فناء يتوسط البيت فيجد زوجتهُ عازه تقوم بكنس وسط البيت بجذع شجرة .

فراج : ياعازه ؟

عازة تنتبه

عازه:نعم؟

فراج : عليوة طول يا ولية

عازه : اليوم طلع مرتين للسوق ماتخافش عليه راجل بسلامته هضا وقت جيا

علي فراج بلقطة قريبة وهو يلعب بقبعته الحمراء القديمة.

تتوقف عازة عن الكنس بفرع الشجرة.

عازه : يا فراج ماعندنش حطب ونا راني ماعنديش دقيق .ازرق تربح لـي هـ الرقريقي جيبلنا منا خبزة ..

فراج : مش قتلك فكينا منا ومن خبزتا الشارفة هـ الشارف .

عازه : ياسيدي زرتنا عليه العازة.

فراج( يهز راسهُ غير موافق): علي بوك عازه اللي زرتنا على هــ الاشكال.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد التاسع عشر: نهاري – خارجي - عشة مسعود .

عودة إلى عشة مسعود وبوراوي مازال هناك يقنعه في بيع الأرض.

بوراوي يتحرك ويدور حول مسعود نصف دائرة وكأنهُ يريد التأثير علي مسعود .

لقطات متبادلة من فوق الكتف لحوار بوراوي والحاج مسعود تظهر غضب مسعود , بينما بوراوي ضاحكاً.

بوراوي: عليش اتخرب على روحك وعلى وليدك مهيوس بهالكلام الفاضي اللي اتقول فيه ياحاج مسعود ..

صمت للحظات.....

بوراوي: انا جايك ووادك .. النصراني فلوسا واجدات وراجل واصل في الحكومة.

منها تستنفع بالقريشات ومنها تقعد في حماية الحكومة

الحاج مسعود غاضباً وهو يهز رأسه ..

مسعود (رافعاً أصبعه للسماء): اسمع يا بوراوي فلوس النصراني ما يلزمنيش الله الغني عنها .. وكلا الوطن يحموه هلا والله هو الحامي ..

بوراوي (مضطرب ويقاطع الحاج مسعود) :لكن..

الحاج مسعود (مقاطعاً ) : مــا لكنش .. ما عنديش ارض للبيع .

مهيوس منزعج من التصرف ويبدو عليه الحنق وينظر إلى أبيه وكأنه ينتظر منه الإذن بالتحرك وضرب بوراوي..

بوراوي: غير اسمع يا حاج مسعود ..

مسعود : والله لو متت ما الجوع ماني بايع ارضي .. أربح يا بورواي ..

بوراوي : ياحاج مسعود ..

الحاج مسعود( مقاطعاً مرة أخرى): اربح يابوراوي ..بدل هـ الساعه بساعة اخرى.

بوراوي يلتفت إلى الخلف في اتجاه الحمار

بوراوي: الله يهديك ياحاج مسعود.

بواروي يتجه نحو الحمار ويستعد للمغادرة

الحاج مسعود يهز رأسه وقد أبتعد بواري.

مسعود: الله يهدينا ويهديك أنت ويصلح حالك ..

بوراوي( من على الحمار): انا اللي عليا درتا يا حاج مسعود وان كان غيرت رايك حوشي تعرفا .. وهي تعقبنا عليك العافية في هـ الساعة.

يبتعد بوراوي ولكنه مازال ضمن أرض الحاج مسعود.

مسعود( بصوت غير مسموع لبوراوي): امشي الله لا اتردك ولا اتصدك .. لو افتكينا من اشكالك ما وصلوا النصارة هـ المواصيل .

مهيوس مسعود: لوكان خليتني ياباتي زرقت عليه راني كبرت قطيعتا ..

مسعود: فكنا منا ومن دعوتا .. هضا راجل جانا يبي يشري ارضنا ونحن موش بايعين .

مهيوس مسعود: ننقانا ياباتي الا جاي إيهدد فينا وماعاد ايتريح نين ياخد ارضنا لكن والله ماندفنا الا فيها ..

مسعود: ياولدي يامهيوس ريح روحك وإطلق بيني وبينا .. الله ايربحك ..

مهيوس صامتاً ومنتصباً .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد العشرون: نهاري – خارجي _ نجع العرفاء ( بيت فضل الله )

رجل يبدو عليه الثراء رأيناه سابقاً مع الشيخ عمران, إنه الشيخ فضل الله, يجلس على الأرض وبيده سبحة.

زوجته متوفية وله ابن وحيد اسمه ونيس يرتدي الجرد الليبي .

يد ترفع الرواق ويظهر وجه الشيخ فضل الله يتأمل ساحة النجع, فيرى ابنه ونيس يضع يده علي جبهتهُ يفكر .

فيخرج الشيخ فضل الله ويتجه نحو ابنه ونيس.

الشيخ فضل الله: ونيس يا ونيس ..

ونيس ينظر إلى الخلف

ونيس فضل الله: نعم .. يا باتي .

بهدوء وحزن يقف ونيس.

الشيخ فضل الله ينهض ويقف أمام ابنهُ ونيس.

الشيخ فضل الله: نعمتك دايمة . كنك يا ونيس شنو فيه قيسا بالك مشغول .

ونيس فضل الله: ماكني شئ سلامتك ياباتي .

الشيخ فضل الله: كيف ما كنك شئ ..وانت رايح كابي علي روحك إتخمم ..في عقلك حاجة يا ونيس ؟؟

ونيس فضل الله: ياباتي انا قعدت احذاك كيفي كيف هالصبايا .. ورفاقتي كلهم مع سي عمر في الدور..

الشيخ فضل الله: عيب عليك هـ الكلام اللي اتقول فيه ياونيس مش كلمك الشيخ عمران انت وولدا عبد ربه ومعاكم رجالا أخرين وقاللكم تقعدو في النجع بيش تحموه

ونيس يهز رأسه بين الرفض والموافقة.

ونيس فضل الله: لكن انا نبي نلحق سي عمر المختار

الشيخ فضل الله: حتي إقعودك في النجع اتحامي علي شيابك وعزايزك وخواتك .. شرف وفخر لك ياوليدي.

ونيس يغمض عيناه تألماً.

ونيس يفكر ..

الشيخ فضل الله: الله ايطمن بالك يا اوليدي.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الحادي والعشرون: ليلي – داخلي –نجع العرفاء ( بيت عبد ربه)

بيت يبدو عليه الثراء.

عبد ربه ابن الشيخ عمران ومعه زوجته مشهية يرتديان الملابس التقليدية .

مشهية جالسة وممسكة في يدها نشاشة حيث يظهر عليها التعب تلبس رداء واكسسوارات ومحرمة.

بينما عبد ربه يرتدي سروال وسورية عربية وفرملة.

عبد ربه يدخل في اتجاه مشهية الجالسة.

عبد ربه عمران : مسيك بالخير يا اشهيوة ..

مشهية : خير !

عبد ربه عمران: كنك زعلانة ولا واخدة علي خاطرك

مشهية : لا والله مستجاعة . وحيلي مهدود.

يهتم بالموضوع أكثر عبد ربه , ويبدو في حالة انتباه

عبد ربه عمران : لا باس كنك يامشهية ..

مشهية : هضا من بعد الفجر وانا مصبية علي كراع واحد مرة نمخض , ومرة نطحن نجري هنا وهنك

عبد ربه عمران : وباهي غير تسلمي يابنت الاجواد..

مشهية تهز راسها .

قــــــــــــطـــــــــــع

المشهد الثاني والعشرون: نهاري- داخلي - المعسكر الأمني الإيطالي. (مكتب جوفاني ) .

مكتب به أوراق وصورة أولاد صغار موضوعة على الطاولة.

صورة لموسوليني على الحائط خلف المكتب.

مظاهر تدل أن جوفاني عقيد في الجهاد السياسي المقرب من موسوليني.

يلبس جوفاني اللباس الأسود .وخلفه أعلام .

ممر طويل فيه بعض العسكر هنا وهناك بينما تتابع الكاميرا من الخلف حركة أحد الجنود, إلى أن يصل إلى أحد الأبواب فيطرقه .

صوت من الداخل: ادخل.

الجندي على الباب يرتدي الملابس الايطالية الكاملة.

يُفتح الباب من الداخل.

يدخل الجندي ويعطي التحية للآمر ويقف مستعد .

الآمر يقوم بكتابة بعض المهام ثم يرفع رأسهُ في اتجاه عيسى.

العقيد جوفاني : جندي عيسي ..

عيسى الوكواك يقف باستعداد ويرتدي الملابس الايطالية الكاملة.

عيسى الوكواك : نعم سيدي ؟؟

العقيد جوفاني : اذهب والقي نظرة على رجل الحصان الخاص بي .. فقد رأيت به عرج .

عيسى الوكواك: تمام سيدي .

العقيد جوفاني : انصرف .

عيسى يقدم التحية ويأخذ خطوة إلى الخلف ثم يدور في اتجاه الباب ويغادر .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الثالث والعشرون: نهاري- خارجي _نجع صالح بوانتيشة .

لقطة بعيدة للشيخ صالح وهو يدخل إلى النجع.

استعراض لنجع الشيخ صالح بونتيشة.

8 بيوت متوزعة هنا و هناك وتجول الكاميرا بينها لتظهر الأغنام والماعز والراعي ميلاد مابين (17_18) سنة.

بئر يتدلى وسطه دلو.

حمير وخيل ترعى في الجوار.

الشيخ صالح قادم من بعيد نحو نجعه .

طفل يلبس سورية عربية وفرملة وسروال وحذاء يخرج من البيت ليرى والده قادماً فتظهر عليه علامة الفرح .

الشيخ صالح بونتيشة يصل الي بيته ويترجل عن جواده مقابل ابنه حيث يرتدي الجرد.

ادريس صالح بونتيشة (وهو يقبل يد والده) : ايش حالك ياباتي .. كنك طولت علينا ..

صالح بونتيشة (وهو مبتسم) :ننقاني رايفت عليكم يا ادروسا ..

ادريس يحدق في والده فرحاً.

صالح بونتيشة : شنو حال أمك وخواتك ..

الشيخ صالح بونتيشة شيخ القبيلة وبيته ثري تماماً مثل بيت الشيخ عمران .

ادريس صالح بونتيشة: الحمد لله كويسين .

صوت الراعي ميلاد من خارج الكادر: مرحبا مرحبا بالشيخ صالح بونتيشة .. الحمد لله علي السلامة .

ميلاد يرتدي لباس الرعي ويحاول تقبيل يد صالح بونتيشة وصالح يسحب يده.

صالح بونتيشة : الله ايسلمك ..

الشيخ صالح بونتيشة يسير نحو البيت, ليصل إلى مدخل البيت ويهم بالدخول وخلفه إدريس وميلاد.

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الرابع والعشرون: نهاري - داخلي - السوق (الحانة )

خريستو لابس كاب وحمالات وسورية وسورال .

والحانه هي صالة بها 5 طاولات خشب وعلى كل طاولة قماش أخضر و4 كراسي وهناك عارضة للخمور ومكان لعمل النادل خريستو .

خريستو صاحب حانة يقوم على خدمة زبائنها بنفسه لأنه شحيح بخيل وهو منشغل في مسح الكؤوس المستعملة بعد أن يرد الخمر إلى القناني حتى يبيعه للزبائن .

وخلف خريستو زجاجات الخمر والنبيذ.

اثنان من الزبائن يجلسون على طاولة يشربون .

زبون رقم واحد : خريستو ..

خريستو : نعم حبيبي .

خريستو يقوم بغش الخمرة .

زبون رقم واحد : هات لنا كأسين .

خريستو : عيوني حبيبي .

قــــــــــــــطــــــــــــع

المشهد الخامس والعشرون: نهاري - خارجي - نجع صالح بوانتيشة .

بيت صالح بونتيشة به بندقيته وصندوقه وبعض الاكسسوارات وهو بيت منظم ومفروش .

الشيخ صالح جالس في بيته حيث يقوم بفتح صندوقه ليضع شي في الصندوق ثم يقفلهُ .

الطفل ادريس يدخل على أبيه صالح حاملاً قدح لبن .

ادريس صالح بونتيشة : تفضل يا باتي .

صالح بونتيشة : الله ايربحك يا باتي .. برواة عليك ..

ادريس يجلس بجانب والده بينما الشيخ صالح يشرب من قدح اللبن ثم يتوقف .

صالح بونتيشة : اه الحمد لله جت في وقتها اجغيمة هاللبن .. سلمك جياب يادروسا ..

ادريس صالح بونتيشة: صحة يا باتي ..

صالح بونتيشة : الله ايسلمك ..

ادريس صالح بونتيشة(ينظر إلى والده): ياباتي ديما اتقولي انعلمك اركوب الخيل .. وبعدين تنساني واتسيبني ..

صالح بونتيشة : لا والله يا باتي .. ماعمري نسيتك ولا ننساك .. لكن يا دروسا مزال بدري علي ركوب الخيل .. انريدك تكبر اشوي ... وبيش اتشد روحك .. اه امالا كيف انا انريدك فارس ماجابتا ولية .

ادريس يراقب بدون أي ردة فعل.

ادريس تظهر عليه علامات الارتياح .

صالح بونتيشة: ما اتقولي يا دروسا؟

ادريس صالح بونتيشة: نعم يا باتي ؟

صالح بونتيشة : انت محافظ علي المشي للزاوية ؟

ادريس صالح بونتيشة: انعم ياباتي نمشيلها انا وسعد ولد عمي محمد بو العوامية.

صالح بونتيشة : براوة عليك .. اهم شي ياباتي انك تقرا وتحفظ كتاب الله .. والباقي كلا ساهل

صوت طفل من خارج الكادر: ادريس... يا ادريس

ادريس صالح بونتيشة : هضا صوت سعد محمد بو العوامية ينادي عليا يبيني انعدي انا وياه للزاوية ..

صالح بونتيشة : عدوا ياباتي مربوحا وزينة .

يذهب ادريس ويأخذ لوح القرآن الموجود بجانب صندوق الشيخ صالح ويخرج...

ادريس ينطلق إلى الخارج للقاء صديقه سعد محمد بوالعوامية .

ادريس صالح بونتيشة: كيف حالك ياسعد.

سعد محمد بوالعوامية: الله ايسلمك هيا يا سي تاخرنا علي الزاوية.

ادريس صالح بونتيشة : هيَا.

الاثنين ينطلقان خارج النجع .

قــــــــــــــطــــــــــــع

" نهاية الحلقة الأولى "



Comments


alt-logolar-02-1.png

© 2025 by filmmuseum

bottom of page