top of page
Crystal Salt

المسيح في السينما



لطالما كان الواقع هو جزءاً من السينما, و التي نعشقها لمعالجاتها الخيالية, و لطالما كان المسيح عليه السلام جزءاً من هذا الواقع, تعددت خيالات المعالجة السينمائية لهذه الشخصية, لتكون النتيجة كنزاً, يُحكى أنه تجاوز الــ 300 فيلم.



"احمني يا رب .أنا اثق بك. إليك التجأت"

بهذه العبارة خاطب المسيح ربه في الفيلم الذي صور الساعات الـ12الأخيرة في حياته في القدس, و الذي تردد كثيراً ميل غيبسون قبل الخوض في تجربة إخراجه عام 2004( آلام المسيح ).

فيما تحدث فيلم ثان حمل عنوان The Rope عن الوحدة الرومانية التي أٌمرت بصلب يسوع أخرجه هنري كوستر عام 53, و فيلم آخر يحكي مواجهته للاضطهاد الديني والسياسي خلال نشره الإيمان, قدمه سيسيل ديميل للسينما عام 27 حمل اسم The king Of kings , و هو ذات الاسم الذي حمله فيلم نيكولاس راي عام 61,و الذي جسد حياته منذ ولادته .


و كأي شخصية دينية, شهد تجسيد المسيح في السينما صراعات ما بين صناع الأفلام و الكنيسة, للفكرة كفكرة تارة, و للمعالجة السينمائية تارة أخرى, و يأتي هنا المثال الأبرز فيلم الإغواء الأخير للمسيح إخراج سكورسيزي عام 88 والذي اعتبره رجال الدين مسيئاً لتصويره كشخص ضعيف أمام شهواته, بينما ثار جدل آخر حول فيلم JESUS عام 79, حيث اعتمد في أحداثه على حياة المسيح استناداً إلى أنجيل لوقا في العهد الجديد, و صور في فلسطين المحتلة, أما الجدل الأكبر فهو ما يدور حالياً حول الفيلم الذي تستعد نيتفليكس لإصداره قريباً, و الذي يتعامل مع المسيح ووالدته بصورة مسيئة, مما أثار حفيظة مشتركي الشبكة الأميركية من المسيحيين و معتنقي الديانات و المذاهب الفكرية الأخرى.

التقرير نُشر في موقع فيلم فقير




٧ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page