top of page
Crystal Salt
صورة الكاتبmuhamad zarzour

سيدات السينما 2024

سيدات السينما

كتب محمد زرزور:

تعتبر مهرجانات (برلين _ كان_ البندقية) السينمائية هي الأكبر على مستوى هذه الصناعة، لما تقدمه من عروض سينمائية فريدة ومتنوعة المواضيع والمكان، بالإضافة إلى فعاليات المرافقة من ندوات ولقاءات ومعارض، وعروض هامة لكلاسيكيات السينما العالمية.

وليس فقط على مستوى الضخامة، اجتمعت هذه المهرجانات الثلاثة على شيء مشترك هذا العام، ربما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما،، عندما تم اختيار 3 سينمائيات من أعراق مختلفة، ليترأسن لجان تحكيم المسابقة الرسمية لهذه المهرجانات.

فبعد أن اختيرت الكينية الممثلة الكينية لوبيتا نيونغو لرئاسة مهرجان برلين السينمائي في دورته الرابعة والسبعين، في شباط الماضي، ومنحت جائزة الدب الذهبي للمخرجة ماتي ديوب عن فيلم Dahomey، تستعد المخرجة والممثلة الأميركية غريتا جيرويغ لخوض تجربة رئاسة تحكيم المسابقة الرسمية في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي المقررة مابين 14_25 مايو / أيار 2024.

كما تم الإعلان مؤخراً عن اختيار الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير كرئيسة لجنة التحكيم للنسخة الـ81 من مهرجان البندقية السينمائي المقرر إقامتها يوم 28 أغسطس/آب وحتى 7 أيلول/ سبتمبر 2024، والتي ستمنح جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم.

بالتأكيد لا يمكن الانتقاص مما قدمنهن هؤلاء السيدات على الصعيد السينمائي، فلوبيتا نيونغو حاصلة على أوسكار أفضل ممثل مساندة في العام 2014 عن فيلم 12 Years a Slave إخراج ستيف ماكوين، وهو الترشيح الوحيد لها للجائزة عندما كانت تبلغ من العمر 31 عاماً.

أما غريتا جيرويغ فكانت سيدة السينما بجدارة في العام 2023 من خلال فيلمها باربي، بعد أن أصبح الفيلم الأعلى إيراداً من إخراج إمرأة، وستكون أول مخرجة أمريكية تتولى دور رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان، وثاني أصغر شخص يتولى هذه المهمة، بعد صوفيا لورين التي كانت تبلغ من العمر 31 عاماً فقط في عام 1966، عندما ترأست لجنة التحكيم آنذاك، وهي ثاني مخرجة منذ جين كامبيون في عام 2014، والمرأة الأمريكية الثانية بعد أوليفيا دي هافيلاند، أول رئيسة للجنة التحكيم في عام 1965.

فيما التاريخ السينمائي يتحدث عن نفسه عندما نذكر اسم إيزابيل أوبير البالغة من العمر 71 عاماً، قضت منها 53 في السينما والتلفزيون، حيث فازت بـ 120 جائزة من أصل أكثر من 180 ترشيحاً خلال مسيرتها المهنية، فترشحت لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 2017 عن دورها في فيلم Elle إخراج بول فيرهويفن، وكرمت في مهرجان برلين السينمائي عام 2022 بجائزة الدب الذهبي الفخرية، بعد أن فازت بجائزة أفضل ممثلة في برلين عام 2002 عن فيلم 8 Women إخراج فرانسوا أوزون.

وكان لمهرجان كان السينمائي نصيب في مسيرتها المهنية، ففازت بجائزة أفضل ممثلة مرتين عامي 1978 عن فيلم Violette Noziere إخراج كلود شابرول وعام 2001 عن دورها في فيلم The Piano Teacher إخراج مايكل هاينيكي وكرمها مهرجان كان السينمائي عام 2017 بجائزة Kering Women in Motion Award.


١٢٣ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page