top of page
Crystal Salt

عشرة مخرجين فازوا مرتين بالسعفة الذهبية



بالسعفة الذهبية

كتب محمد زرزور:

ساعات قليلة تفصلنا عن افتتاح الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي وهو واحد من أقدم المهرجانات السينمائية العالمية, وسط مشاركة واسعة في العديد من الأقسام والفعاليات المرافقة.

وقد شهد المهرجان بداية متعثرة عشية انطلاقته الأولى عام 1939, قبل أن يعود وينتظم دورياً منذ العام 1946 رغم غيابه لعامين آخرين 1948 و 1950.

وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة لهذا العام المخرج السويدي روبين اوستلوند , وهو آخر الفائزين بالسعفة الذهبية عن فيلمه Triangle of Sadness عام 2022 , وكانت هي المرة الثانية التي يفوز بها بالسعفة الذهبية بعد فوزه فيها عام 2017 عن فيلمه The Square ليكون عاشر مخرج يفوز بها مرتين في تاريخ المسابقة.

وقد كان سويدي آخر هو أول من فاز بها مرتين هو المخرج ألف سوبيرغ وذلك عام 1951 بعد فوز فيلمه Miss Julie بالسعفة الذهبية في الدورة الـ4 من المهرجان بعد أن فاز بأول سعفة ذهبية عام 1946 عن فيلم Torment كواحد من 11 فيلماً فازوا بالجائزة الكبرى آنذاك.

بالسعفة الذهبية

المخرج الأمريكي الإيطالي فرانسيس فورد كوبولا هو ثاني الفائزين بالسعفة الذهبية مرتين وكان ذلك عام 1979 من خلال فيلمه Apocalypse Now الحائز على أوسكارين عام 1980 كأفضل تصوير سينمائي وأفضل تصميم صوت, وقد كان كوبولا فاز للمرة الأولى بالسعفة الذهبية عام 1974 عن فيلم The Conversation .

الدانماركي بيل أوغست هو ثالث الفائزين بالسعفة الذهبية لمرتين بعد 13 عاماً من إنجاز كوبولا وتحديداً في الدورة الـ 45 عندما فاز فيلم السيرة الذاتية الرومانسي The Best Intentions بالجائزة بعد 4 أعوام على فوزه بالسعفة الذهبية للمرة الأولى من خلال فيلمه Pelle the Conqueror.

رابع الفائزين بالسعفة الذهبية لمرتين هو البوسني أمير كوستاريكا بعد فوز فيلمه Underground عام 1995 وهي المرة الثانية له بعد فوز فيلمه When Father Was Away on Business عام 1985 .

آخر الفائزين بالسعفة الذهبية مرتين في القرن العشرين كان الياباني إيمامورا شوهيه ليكون خامس الفائزين مرتين عندما فاز فيلمه The Eel بالجائزة عام 1997 مناصفة مع فيلم الإيراني عباس كياروستامي Taste of Cherry وقد كان فاز للمرة الأولى بالسعفة الذهبية عام 1983 عن The Ballad of Narayama .

بالسعفة الذهبية

ومع دخول القرن الحادي والعشرين انضم خمسة مخرجون آخرون لنادي الفائزين مرتين بالسعفة الذهبية, وقد كانت البداية مع الأخوين البلجيكيين جان بيير داردين ولوك داردين, فبعد أن فاز فيلمهما Rosseta بالجائزة عام 1999 عادا ليفوزا مرة أخرى عام 2005 من خلال الفيلم الرومانسي The Child الذي كتباه وأخرجاه معاً.

النمساوي صاحب الأفلام الإشكالية مايكل هاينيكي هو ثامن الفائزين بسعفة كان الذهبية مرتين من خلال فيلميه The White Ribbon عام 2009 و Amour عام 2012.

وهو إنجاز وصل إليه أيضاً البريطاني كين لوتش عام 2016 من خلال فيلمه I, Daniel Blake بعد أن فاز بالسعفة الذهبية للمرة الأولى عام 2006 من خلال فيلم The Wind that Shakes the Barley.




١٢ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page