آخر الأخبار
الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
El Gouna Film Festival
بعد سنوات قليلة مليئة بالتحديات، يعود مهرجان الجونة السينمائي بطاقة متجددة ورؤية جديدة لدعم صناع الأفلام الناشئين وتنويع جمهوره.
أقيمت الدورة السابعة من مهرجان الجونة في الفترة من 24 أكتوبر/ تشرين أول إلى 1 نوفمبر/تشرين ثاني في المدينة السياحية المصرية على شواطئ البحر الأحمر، حيث تم عرض أكثر من 80 فيلماً روائياً وقصيراً من أكثر من 30 دولة.
ويأتي ذلك بعد قرار بإلغاء الحدث في عام 2022 لفحص "الجانب الفني والتنظيمي للمهرجان" وتأجيل دورة العام الماضي بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وغزة.
حفل الافتتاح
وقد انطلقت مساء الخميس 24 أكتوبر فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان. كما حضر المهندس عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة، والأستاذ عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، والمخرجة القديرة ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان.
قدم الحفل النجمان بسمة وصدقي صخر، وتضمن عرض فيلم قصير بعنوان "أصل الحكاية"، تلاه تقديم فقرة مسرحية مميزة. في لمسة إنسانية مؤثرة، عُرض فيديو "ذكرى الراحلين" تكريمًا لرموز سينمائية غابت عن عالمنا. وقدم أحمد الغندور، المعروف بشخصية "الدحيح"، فقرة خاصة أضفت طابعاً مرحاً وممتعاً على الحفل، حيث ناقش بأسلوبه الكوميدي تاريخ صناعة السينما.
وشهد الحفل عرض "ميدلي" موسيقي قدمه النجوم محمد الشرنوبي، ونوران أبو طالب، وهنا يسري، حيث أعادوا إحياء مجموعة من أشهر أغاني السينما المصرية، بتوزيع من ماهر الملاخ. تضمن الميدلي مجموعة متنوعة من الأغاني، منها: "برضاك"، و"تمر حنة"، و"طير بينا يا قلبي"، و"احنا التلاتة"، و"والله ولعب الهوى"، و"الكيمي كا"، و"مسمعتش يا غايب"، ،"قالك إيه"، و"كابوريا"، و"بس انت تغني"، و"ولا بنخاف"، و"أصحاب أنا وأنت ولا؟"، و"النور مكانه في القلوب"، و"هي إيه الحياة"، و"ياللي نسيت الغرام"، و"علي صوتك"، و"ده مكانا في حتة تانية"، و"عيش".
كما ألقت المخرجة إيناس الدغيدي كلمة خاصة، تلاها عرض كليب يستعرض مسيرة الفنان القدير محمود حميدة، الذي نال جائزة "الإنجاز الإبداعي" تقديراً لعطائه الفني وإسهاماته البارزة في السينما العربية. وقد عبّر النجم محمود حميدة عن امتنانه قائلاً:
"أشكر جميع النجمات والنجوم الحاضرين، يسرا، ولبلبة، وإلهام شاهين، وحسين فهمي. اليوم سعادتي مضاعفة للغاية، وخصوصًا أن هناك أمرًا شخصيًا أرغب في مشاركته. لطالما حلمت بإنشاء مدينة وإقامة مهرجان سينمائي كبير في مرسى علم، لكنني لم أتمكن من تحقيقه. ومع ذلك، نجح نجيب وسميح ساويرس في تحقيق هذا الحلم، رغم أنهما مهندسان من خارج مجالنا، لكن شغفهما بالسينما كان كبيرًا. أتمنى أن يستمر هذا المهرجان ولا يتوقف أبداً".
وفي كلمته خلال الحفل، قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان: "نحن هنا اليوم لنؤكد أن السينما ليست مجرد ترفيه، بل هي أداة حقيقية للتغيير والتواصل الإنساني. من خلال مهرجان الجونة، نفتح الأبواب للإبداع ونعزز الحوار بين الثقافات".
وقال المهندس سميح ساويرس: "مهرجان الجونة هو أكثر من مجرد حدث فني، إنه تجسيد لحلمنا في خلق مجتمع يجمع بين الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، حيث يتعانق الفن والثقافة لتحقيق فهم أعمق بين الشعوب".
وقال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي: "السينما كانت دائماً مرآة تعكس القضايا الإنسانية التي تمس حياتنا. في المهرجان، نؤمن بأن الفن ليس مجرد تسلية، بل هو صوت لدعم الشعوب في أوقات المحن، وأداة لتسليط الضوء على القضايا التي تلامس القلب والعقل. أحيي الشعب اللبناني واثق بقدرته على تجاوز المحنة والعودة أقوى".
وأضاف منسي: "على مدار السنوات الثلاث الماضية، واجهنا تحديات كثيرة، لكننا اليوم نقف هنا بفضل فريق عمل بذل جهداً كبيرًا ليمنحكم تجربة سينمائية مميزة. هذا العام، شهد المهرجان تطوراً ليس فقط في برمجة الأفلام، بل أيضاً في محتوى الندوات والحوارات التي توفر فرصة للتعلم والتواصل بين صناع السينما. كما عززنا دعم الصناعة والشباب عبر توسيع برامج "سيني جونة" لتشمل خمسة برامج مختلفة، وزادت جوائز "سيني جونة" إلى 360 ألف دولار، يتنافس عليها 21 فيلماً من 13 دولة عربية و9 دول غربية".
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، ماريان خوري:
"نحتفل اليوم بانطلاق الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وأعبر عن سعادتي بالوقوف أمامكم مجدداً رغم التحديات التي تواجه صناعة المهرجانات في مصر والوطن العربي. ورغم هذه الصعوبات، نجحنا في تحقيق معظم أهدافنا". وأشارت خوري إلى أن برنامج المهرجان هذا العام ضم 83 فيلماً من 48 دولة، تشمل أفلامًا روائية طويلة، ووثائقية، وقصيرة، وبرامج خاصة. ومن بين هذه الأفلام، 43% من إخراج صانعات أفلام، و33% تمثل التجارب الأولى والثانية لمخرجيها.
وأضافت خوري: "عملنا على ضخ دماء جديدة في صناعة السينما عبر برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" للسنة الثانية، مستضيفين شبابًا لاكتساب خبرات سينمائية والاندماج في السوق. كما أطلقنا مبادرة "المواهب الصاعدة" لدعم الأصوات الجديدة، وبرنامج "سيني جونة للأفلام القصيرة" مع جوائز تصل إلى 2.25 مليون جنيه، من الأكبر في الوطن العربي".
كما تم الإعلان خلال حفل الافتتاح عن لجان التحكيم التي ستتولى تقييم الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان.
يُقام المهرجان بالشراكة مع أوراسكوم للتنمية ووجهاتها الرائدة، بما في ذلك مدينة الجونة المستضيفة، وO West، ومكادي هايتس. ويضم المهرجان عدداً من الشركاء الرسميين، منهم كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) الشريك الرسمي للفن والتصميم، وأبو غالي موتورز الشريك والناقل الرسمي، وON الشريك الإعلامي الرئيسي.
كما تُعد BMW السيارة الرسمية للمهرجان، وأورنچ شريك الاتصالات الرسمي، والبنك التجاري الدولي (CIB) البنك الرسمي. أما بيبسي فهي المشروب الرسمي للمهرجان، وكونكريت شريك الأزياء الرسمي، إلى جانب Seven شريك التمويل الاستهلاكي، ومصر للطيران الناقل الرسمي. ويحظى المهرجان بدعم وتعاون من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى تنظيم من شركة آي إيفينتس.
كما يضم المهرجان عدداً من الشركاء المتميزين، مثل تيكيت إيجيبت وImpact BBDO، إلى جانب محمد الصغير شريك الجمال الرسمي.
يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت.
ماريان خوري تسعى لجذب الاهتمام للمهرجان
انضمت ماريان خوري إلى إدارة المهرجان كمديرة فنية قبل أشهر قليلة من الدورة السادسة الباهتة في العام الماضي، والتي قللت من بريق المهرجان المعتاد للتركيز بشكل أساسي على عرض الأفلام.
تقول خوري، التي تهدف إلى جذب المزيد من الاهتمام إلى البرنامج، مع التركيز على السينما العربية، بدلاً من بريق السجادة الحمراء: "ساعدتني هذه الظروف في تحقيق ما أخطط للقيام به،لقد تم اختياري لهذا الدور لإحداث تغيير".
إن إعادة تشكيل أحد المهرجانات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست بالمهمة السهلة، لكن خبرة خوري واسعة. مع أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة كمخرجة ومنتجة، فهي شريكة إدارية في شركة أفلام مصر العالمية التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، والتي أسسها المخرج المصري الشهير يوسف شاهين.
كما أسست خوري سينما زاوية، دار الفن المميزة في مصر، وبانوراما أوروبا، وهو حدث سنوي يعرض أفلاماً حائزة على جوائز في القاهرة.
تقول خوري : "بالنسبة لي، المهرجان هو بيئة سينمائية تركز على الأفلام. كان لدى الجونة دائماً برنامج قوي، لكنه يحتاج إلى الوصول إلى جمهور أكثر تنوعاً".
اشتملت الأفلام الدولية الحائزة على جوائز فيلم The Substance لـ كورالي فارجيت، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو عندما عُرض في المسابقة في كان، وفيلم The Seed Of The Sacred Fig لمحمد رسولوف، الحاصل على جائزتين بما في ذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة في كان، وفيلم "The Room Next Door" للمخرج بيدرو ألمودوفار، الفائز بجائزة الأسد الذهبي في البندقية.
كما ضمت المسابقة الروائية الطويلة 15 فيلماً، منها أفلام عربية مثل فيلم "لمن أنتمي" للمخرجة مريم جعبر، والذي عُرض في المسابقة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وفيلم "الجميع يحب تودة" للمخرج نبيل عيوش، والذي عُرض لأول مرة في كان.
وتشمل أبرز الأفلام العربية بين العناوين الاثني عشر في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم "حافة الأحلام" للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، والذي فاز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في أسبوع النقاد في كان، وفيلم "أخبرهم عنا" للمخرجة راند بيروتي، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الدولي.
وتضيف خوري "نحن نبحث دائماً عن اكتشافات فريدة، وأفضل البحث عن أفلام غير عادية تمثل سينما الجنوب العالمي".
ما يقرب من 50٪ من قائمة الأفلام من إخراج النساء - بما في ذلك فيلم Toxic لـ سول بلوفيت، الفائز بجائزة الفهد الذهبي في لوكارنو، وفيلم Thank You For Banking With Us! للمخرجة الفلسطينية ليلى عباس - بينما 12 من أصل 55 فيلماً في القائمة هي إما أفلام أولى أو ثانية.
تم تكريم محمود حميدة، المنتج وصانع الأفلام المصري الذي يقود شركة الإنتاج Al Batrik، وصانعي الأفلام اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج بجوائز الإنجاز المهني هذا العام.
دعم المواهب الناشئة
بالإضافة إلى الاعتراف بهذه الشخصيات الراسخة، سيعرض المهرجان المواهب الصاعدة في CineGouna Emerge، وهو قسم مخصص للمواهب الشابة.
في عامه الثاني، دعا البرنامج 200 طالب سينمائي وصانع أفلام ناشئ من مختلف المدن المصرية لتجربة المهرجان لمدة سبعة أيام، حيث شاهدوا الأفلام وشاركوا في ورش العمل والدروس المهنية.
وتشمل العناصر الأخرى لدعم المواهب الإقليمية وتعزيز الإبداع داخل الصناعة المحلية تمويل CineGouna (سابقًا CineGouna SpringBoard)، ودعم المشاريع العربية في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى منتدى CineGouna (سابقًا CineGouna Bridge)، والذي سيستمر في توفير فرص التطوير المهني من خلال مناقشات الصناعة والدروس المهنية وورش العمل.
أيضًا على الجبهة الصناعية، استضافت النسخة الثانية من سوق CineGouna 22 عارضاً وبرنامجاً جديداً يشجع على التواصل والاجتماعات مع خبراء الصناعة، مصمماً وفقاً لاحتياجات كل شركة على حدة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن القسم الجديد CineGouna Shorts مسابقة تمويل للأفلام القصيرة، مما يعزز التزام المهرجان برعاية المواهب الإبداعية.
وتوفر هذه المسابقة لمهرجان الجونة فرصة قوية في مجال المهرجانات السينمائية التنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تشمل مراكش والقاهرة وأحدث المشاركين، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
ومع ذلك، تنظر خوري إلى هذه المسابقة من منظور مختلف. وتضيف: "
في الوقت الحاضر، يحتاج صناع الأفلام إلى أكثر من منصة لدعم أعمالهم. الأمر يتعلق بالضوء الذي يمكن أن يوفره المهرجان لصانع الأفلام".
جوائز المهرجان:
فاز فيلم الإثارة Ghost Trail للمخرج الفرنسي جوناثان ميليت بجائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم روائي في مهرجان الجونة السينمائي والتي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار.
كما فاز بطل الفيلم آدم بيسا بجائزة أفضل ممثل عن أدائه في الفيلم، وقد عُرض الفيلم لأول مرة عالمياً في قسم أسبوع النقاد في كان.
ذهبت جائزة النجمة الفضية بقيمة 25 ألف دولار إلى الدراما الحربية The Kingdom للمخرج جوليان كولونا، بينما فازت الدراما الرومانسية الهندية Girls Will be Girls للمخرجة شوتشي تالاتي بجائزة النجمة البرونزية بقيمة 15 ألف دولار وجائزة فيبرشي.
عُرض الفيلم الأخير لأول مرة عالمياً في مهرجان صندانس السينمائي، وفاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل تمثيل لبريتي بانيجراهي.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى لورا فايسماهر عن أدائها في الدراما النفسية الإسبانية "Salve Maria" للمخرج مار كول، حيث لعبت دور أم جديدة تمر بتعقيدات الأمومة.
وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي عربي إلى دراما المخرجة الفلسطينية ليلى عباس "شكرًا لك على التعامل معنا!" ودراما المخرجة التونسية مريم جبور Who Do I Belong To "لمن أنتمي".
كما أشادت لجنة التحكيم بشكل خاص بالممثل تشارلز بيتشيا جاليتو عن أدائه في دراما آن صوفي بايلي "My Everything".
ترأست لجنة التحكيم الممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس، وضمت أيضاً الناقد السينمائي الفرنسي تشارلز تيسون، والممثلة المصرية منة شلبي، والممثلة الألمانية سيبيل كيكيلي، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما.
مسابقة الأفلام الوثائقية
في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فازت المخرجة اللبنانية فرح قاسم عن فيلم We Are Inside بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي طويل والتي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار، والذي يتتبع العلاقة المعقدة بين فرح ووالدها المسن، وكيف يساعدهما الشعر على التواصل.
ترأست المخرجة والمنتجة اللبنانية إليان الراهب لجنة التحكيم التي ضمت أيضاً المنتج الفرنسي جيروم بايارد، والممثل والمخرج التونسي نجيب بلقاضي، والمخرجة الألمانية شتيفي نيدرزول، والمخرج والمنتج المغربي هشام فلاح.
ذهبت جائزة النجمة الفضية والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار إلى فيلم Soundtrack To A Coup d’Etat للمخرج البلجيكي يوهان جريمونبريز، والذي يستكشف استخدام موسيقى الجاز كأداة للدبلوماسية الأمريكية خلال الحرب الباردة، وقد عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس.
فيما ذهبت جائزة النجمة البرونزية لمهرجان الجونة بقيمة 7500 دولار أمريكي إلى فيلم "A New Kind Of Wilderness" للمخرجة النرويجية سيلجي إيفنسمو جاكوبسن، وهي قصة عائلة نرويجية تسعى إلى حياة حرة برية ولكن تحولاً مأساوياً للأحداث يحطم عزلتها.
ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي مناصفة بين المخرجين المصريين ندى رياض وأيمن الأمير عن فيلم "حافة الأحلام"، الفائز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في أسبوع نقاد كان، وفيلم "ذاكرتي مليئة بالأشباح" للمخرج السوري أنس الظواهري، والذي يتتبع السكان المنهكين في سوريا الذين يسعون إلى الحياة الطبيعية.
وذهبت جائزة السينما من أجل الإنسانية بقيمة 20 ألف دولار أمريكي - للأفلام التي تستكشف القضايا الإنسانية - إلى الدراما الكوميدية السوداء اللبنانية "اضطراب" من إخراج لوسيان بورجيلي وبان فقيه ووسام شرف وأريج محمود.
وفي جوائز أخرى، ذهبت جائزة NetPac إلى فيلم We Are Inside للمخرجة اللبنانية فرح قاسم، فيما فاز فيلم The Battle For Laikipia للمخرجين بيتر موريمي ودافني ماتزياراكي من كينيا بجائزة نجمة الجونة الخضراء وقيمتها 10 آلاف دولار، للأفلام التي ترفع الوعي حول القضايا المتعلقة بالبيئة أو الإيكولوجيا أو الحياة البرية.
جوائز سيني الجونة:
أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.
حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.
وأبدى عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عن سعادته بالتنوع الكبير في الجوائز، ومجموعها الذي بلغ رقمًا قياسًا وقال: "إقبال كل المؤسسات السينمائية والثقافية في المنطقة على دعم مشروعات سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام هو أمر يؤكد الثقة التي صار مهرجان الجونة يمتلكها لدى الجميع، باعتباره المكان الذي تولد فيه مشروعات تصبح لاحقًا أفلامًا رائعة تختارها مهرجانات العالم الكبرى".
بينما تحدث أحمد شوقي، رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، عن النسخة السابعة قائلًا: "خلال أيام سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام عقد صناع المشروعات ال 21 المشاركة 174 اجتماع منفرد مع الشركات والمؤسسات والمهرجانات الدولية المشاركة في المهرجان، وتوزعت الجوائز ال40 على جميع المشروعات، بما يؤكد الإضافة القيمة التي يقدمها سيني جونة لصناع الأفلام الموهوبين سواء عبر الدعم المباشر أو فتح آفاق للتشبيك والتعاون مع كل من يمكن أن يفيدهم".
وإليكم القائمة الكاملة لجوائز سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام 2024:
شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن مشروع في مرحلة التطوير: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله
شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: والدي والقذافي (الولايات المتحدة، ليبيا)، إخراج جيهان، إنتاج جيهان ودافيد جوينتي ومحمد سويد
20000 دولار أمريكي جائزة مالية من إم بي سي ستوديوز وإم بي سي أكاديمي: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من روتانا: حرامي البقرة (مصر)، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من روتانا: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من شاهد: محاكمة ليلى (تونس، فرنسا)، إخراج شارلي كوكا، إنتاج سيرين سلامي ودرة بوشوشة وكارولين ناتاف
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من O West: المستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية)، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من رد ستار فيلمز: المستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية)، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من لاجوني فيلم برودكشن: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من بلو بي برودكشنز: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من رايز ستوديوز: حتى بالعتمة بشوفك (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية)، إخراج نديم تابت، إنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من The Sound of Egypt: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي
10000 دولار أمريكي جائزة مالية لفيلم مصري من جامعة ESLSCA: أرمسترونج (مصر)، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من راديو وتلفزيون العرب ART: أرمسترونج (مصر)، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض
5000 دولار أمريكي جائزة من نيو سينشري برودكشنز: العساس (الجزائر)، إخراج مهند لامين، إنتاج ليندا بلخيريه، منتج مشارك ميثم جبارة
5000 دولار أمريكي جائزة من نيو سينشري برودكشنز: من يراقبون (بلجيكا، فرنسا، قطر)، إخراج كريمة سعيدي، إنتاج جولي فرير
5000 دولار أمريكي جائزة مالية من هير ستوري فيلمز: ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي
5000 دولار أمريكي جائزة مالية من صندوق البحر الأحمر السينمائي لمشروع في مرحلة التطوير: نركض مع الوحوش (جمهورية التشيك، لبنان)، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون
5000 دولار أمريكي جائزة مالية من صندوق البحر الأحمر السينمائي لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: الحياة بعد سهام (فرنسا)، إخراج نمير عبد المسيح، إنتاج كامي لايمل وعلي العربي
10000 دولار أمريكي جائزة مالية من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس
برنامج رعاية المواهب من التطوير وحتى العرض من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA: نركض مع الوحوش (جمهورية التشيك، لبنان)، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون
5000 دولار أمريكي جائزة مالية من سرد: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي
5000 دولار أمريكي قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم من سرد: المدينة 2008 (اليمن)، إخراج يوسف الصباحي، إنتاج آلاء عامر
50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير
50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution: قمرة (الدنمارك، فرنسا، لبنان، الأردن)، إخراج ميشيل كسرواني، إنتاج تيني ميكيلسن
دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام مقدرة بقيمة 5000 دولار من مركز السينما العربية: المنزل رقم سبعة (سوريا، قطر)، إخراج راما عبدي، إنتاج هازار يازجي
11500 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: المنزل رقم سبعة (سوريا، قطر)، إخراج راما عبدي، إنتاج هازار يازجي
11500 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: أسطورة محمود (قطر)، إخراج ميار حمدان وشيماء التميمي، إنتاج شيماء التميمي وضيا جربي
10000 دولار أمريكي قيمة خدمات تصحيح ألوان من شيفت ستوديوز: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي
10000 دولار أمريكي قيمة خدمات Full Promotion Package كاملة من شيفت ستوديوز: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير
10000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس
10000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: معارضة الغريب (الجزائر، فرنسا، سويسرا)، إخراج مالك بن إسماعيل، إنتاج هاشمي زرتال وفريد بريمل
إقامة إبداعية لصانع أفلام في لوس أنجلوس مقدرة بقيمة 13000 دولار من السفارة الأمريكية في القاهرة وفيلم إندبندنت: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله
دعوة لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي: ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي
دعوة لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي: حرامي البقرة (مصر)، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي
دعوة لحضور سوق الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي تغطي الاعتماد وتكاليف السفر بقيمة 1500 يورو وعضوية لمدة عام في خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبية DEA وIEFTA: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير
دعوة مغطاة التكاليف لمشروع في مرحلة التطوير للمشاركة في معمل تورينو للأفلام TFL NEXT مع تغطية رسوم المشاركة 1700 يورو من معمل تورينو للأفلام وIEFTA: مكان آخر (السويد)، إخراج إسراء الكوجالي هاجستروم، إنتاج لارس لوفين
دعوة موجهة لمشروع في التطوير للمشاركة في معمل راوي من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: قمرة (الدنمارك، فرنسا، لبنان، الأردن)، إخراج ميشيل كسرواني، إنتاج تيني ميكيلسن
دعوة موجهة لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج للمشاركة في معمل موزاييك من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس
دعوة لمشروع فيلم وثائقي في مرحلة التطوير للمشاركة في سوق الفيلم الوثائقي المتوسطي (ميديميد): ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي
عن مهرجان الجونة السينمائي:يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.